حماية المرضى والجرحى

في قلب الاضطرابات في زمن الحرب، يظهر ميثاق صامت: التزام لا يتزعزع بحماية الضعفاء.

📍24 يونيو 1859 - رجل الأعمال السويسري هنري دونان (1828-1910) شهد معاناة أكثر من 38 ألف جندي جريح في ساحة معركة سولفرينو بسبب نقص الخدمات الطبية الموجودة. وقد أثر هذا الأمر على دونان بشكل كبير وأدى إلى إنشاء اتفاقيات جنيف الأولى بشأن مدة حالة جرحى الحرب في عام 1864. ومنذ هذه اللحظة فصاعدًا، أصبح المقاتلون المرضى والجرحى تحت حماية القانون الدولي الإنساني.

(قبل الحرب العالمية الثانية واعتماد اتفاقيات جنيف، كان القانون الدولي الإنساني يحمي فقط الجنود المرضى/الجرحى/الغرقى، وليس المدنيين).

حماية الجرحى والمرضى

الجرحى والمرضى: الأشخاص (العسكريون أو المدنيون) الذين يحتاجون إلى رعاية طبية أو رعاية أو مساعدة بسبب الصدمة أو المرض أو أي اضطراب/إعاقة جسدية/عقلية أخرى، والذين يمتنعون عن أي عمل عدائي.

إذا استأنف شخص جريح القتال، فإنه لم يعد محميًا بموجب القانون الدولي الإنساني.

• اتفاقيات جنيف الأولى: تحمي الجرحى والمرضى على الأرض

• اتفاقيات جنيف الثانية: تحمي الجرحى والمرضى والغرقى في البحر

• اتفاقيات جنيف الرابعة: تحمي المدنيين

• البروتوكول الإضافي الأول والبروتوكول الإضافي الثاني: يحميان المدنيين

يجب احترام الجرحى/المرضى وحمايتهم ورعايتهم في جميع الظروف.

--> محترم: واجب الامتناع عن الهجوم

--> المحمية: التزام بالحماية

--> رعاية: تقديم العلاج الطبي دون تمييز

ويجب البحث بشكل فعال عن المرضى والجرحى وإنقاذهم من منطقة الأعمال العدائية.

العاملين في المجال الطبي

هم أشخاص عسكريون/مدنيون تم تكليفهم من قبل أحد أطراف النزاع لرعاية المرضى والجرحى/المساعدة في المهام الطبية. يجب على الطرف المتحارب أن يحترم/يحمي دائمًا العاملين في المجال الطبي.

هناك 3 أنواع من العاملين في المجال الطبي:

1. تلك الخاصة بأطراف النزاع

2. جمعيات المساعدة التطوعية

3. اللجنة الدولية

الوحدات الطبية:

"المنشآت والوحدات الأخرى المعترف بها للأغراض الطبية." - البروتوكول الإضافي الأول

بموجب هذا التشريع، يجب على الوحدات الطبية البحث عن المرضى والجرحى وجمعهم ونقلهم وتشخيصهم وعلاجهم والوقاية من الأمراض وما إلى ذلك.

ويجب أن تكون مصممة حصريًا لهذه الأغراض. وقد يشمل ذلك المستشفيات والصيدليات ومراكز نقل الدم والمستودعات الطبية وما إلى ذلك.

النقل الطبي:

"أي وسيلة نقل (عسكرية/مدنية؛ دائمة/مؤقتة) مخصصة حصراً للنقل الطبي" - البروتوكول الإضافي الأول

ووفقاً لهذا التشريع، قد يشمل ذلك سيارات الإسعاف والسفن والطائرات الطبية وما إلى ذلك.

ويجب احترام وحماية الوحدات الطبية ووسائل النقل في جميع الظروف. ويؤدي سوء استخدامها لإيذاء العدو إلى فقدان الحماية الخاصة بموجب القانون الدولي الإنساني.

مناطق خاصة

يجب أن يكون من السهل التعرف على المناطق الخاصة - باستخدام 3 شعارات - "الصليب الأحمر/الهلال/الكريستال":

• المادة المشتركة 3: ينبغي جمع الجرحى والمرضى ورعايتهم ومعاملتهم بطريقة إنسانية.

• البروتوكول الإضافي الثاني: يجب احترام وحماية الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والوحدات ووسائل النقل.